الأهدل: القدوة قبل الثورة: إن سلاطين العرب وشعوبهم كانوا غير متناسقين تماماً فقد كانت الشعوب تمجد زعمائها وتعجعلهم اولياء الله في الأرض في حين كان الزعماء يقللون من شئ...
القدوة قبل الثورة
إن سلاطين العرب وشعوبهم كانوا غير متناسقين تماماً فقد كانت الشعوب تمجد زعمائها وتعجعلهم اولياء الله في الأرض في حين كان الزعماء يقللون من شئون شعوبهم وينكسوا رؤسهم في كل دولة وكل زعيم يتفنن في تصوير شعبه بأبشع الصور حتى صارت الصورة الذهنية لدى الغرب ان الشعوب العربية هي الشعوب الأكثر تخلفاً وتبعية ، فنرى مثلاً في مصر كيف كانت في ظل الزعيم المخلوع / حسني مبارك ( مصر الدعارة ، والرقص ، والمجون ،....... ) في ليبيا في ظل العقيد / معمر القذافي ( ليبيا شعوب مجنونة ، متخلفه عقلياً ، عديمة الحرية ،........ ) في اليمن في ظل المشير / على عبدالله صالح ( دولة مصدرة للإرهاب ، شعوب متخلفة عقلياً ، شعوب مخدره بالقات ، شعب فقير حقير ،....... ) وما خفي كان اعظم .
اما وقد تم التغيير فلا داعي لأن تدرس تأريخ اي دولة على حده يكفيك من كل دولة ان تميزها من خلال شعوبها فعلى سبيل المثال مصر العظيمة ( سلميين ، احرار ، مثقفين ، يحملون هم الأمة ، يكرهون الظلم ويحبون العدالة ،........ ) في ليبيا ( احرار ، مجاهدين ، مؤمنين ، شجعان ، دهات ، أبطال ، فرسان ، ..... ) في اليمن ( وعي ثقافي يشق اكثر من نصف سكان اليمن تركوا اسلحتهم رغم وجودها بكثرة ، القدرة على الصبر لأكبر المتاعب والتحديات المؤلمة ، التسامح والتلاحم رغم وجود العديد من الطوائف والأحزاب وكلاً يحمل اهدافاً متشعبه ، ....... ) في سوريا ( الشعب اقوى من حاكمة وأبقى , يمجدون الحرية ويشترونها بدمائهم الزكية ، شجعان رغم كل الأضرار , .... ) .
الآن عرفوا الغرب من هم العرب وأحبطت كل مختطاتهم التي بذلوها من أجل إخضاع هذه الشعوب العظيمة ، ظهرت عظمة الشعوب العربية عندما سقطت الزعامات القيادية الفاشلة وهكذا لا يمكن ان ترضى الشعوب بالذل والإنكسار بعد طول إنتظار .
لقد وعى الشعب ما له وما عليه وبداء ينفظ عنه الغبار الذي استمر اكثر من ثلاثة عقود في الكثير من الدول العربية ثم صرخ ضد كل ظلم داخلي او خارجي يستهدف دولهم واراضيهم .
ففي هذه الثورات العربية المجيده ضن الغرب ان الأمر لإحتلال هذه الدول صارت خصبه بينما الشعوب واعية بكل المؤامرات التي تحاك عنه في ظل وجود زعمائهم او غياب ممثليهم في القيادات الثورية وهنا السلام والكبرياء لكل الشعوب العربية المجيدة الصامدة الحرة الأبية سلام لو ارتقى إلى السماء لكان قمراً منيرا ولو نزل الى الأرض لكساها سندساً وحريرا ولو امتزج بماء البحر لجعل البحر عذباً فراتاً اوجاجاً سلسبيلا .
اما وقد تم التغيير فلا داعي لأن تدرس تأريخ اي دولة على حده يكفيك من كل دولة ان تميزها من خلال شعوبها فعلى سبيل المثال مصر العظيمة ( سلميين ، احرار ، مثقفين ، يحملون هم الأمة ، يكرهون الظلم ويحبون العدالة ،........ ) في ليبيا ( احرار ، مجاهدين ، مؤمنين ، شجعان ، دهات ، أبطال ، فرسان ، ..... ) في اليمن ( وعي ثقافي يشق اكثر من نصف سكان اليمن تركوا اسلحتهم رغم وجودها بكثرة ، القدرة على الصبر لأكبر المتاعب والتحديات المؤلمة ، التسامح والتلاحم رغم وجود العديد من الطوائف والأحزاب وكلاً يحمل اهدافاً متشعبه ، ....... ) في سوريا ( الشعب اقوى من حاكمة وأبقى , يمجدون الحرية ويشترونها بدمائهم الزكية ، شجعان رغم كل الأضرار , .... ) .
الآن عرفوا الغرب من هم العرب وأحبطت كل مختطاتهم التي بذلوها من أجل إخضاع هذه الشعوب العظيمة ، ظهرت عظمة الشعوب العربية عندما سقطت الزعامات القيادية الفاشلة وهكذا لا يمكن ان ترضى الشعوب بالذل والإنكسار بعد طول إنتظار .
لقد وعى الشعب ما له وما عليه وبداء ينفظ عنه الغبار الذي استمر اكثر من ثلاثة عقود في الكثير من الدول العربية ثم صرخ ضد كل ظلم داخلي او خارجي يستهدف دولهم واراضيهم .
ففي هذه الثورات العربية المجيده ضن الغرب ان الأمر لإحتلال هذه الدول صارت خصبه بينما الشعوب واعية بكل المؤامرات التي تحاك عنه في ظل وجود زعمائهم او غياب ممثليهم في القيادات الثورية وهنا السلام والكبرياء لكل الشعوب العربية المجيدة الصامدة الحرة الأبية سلام لو ارتقى إلى السماء لكان قمراً منيرا ولو نزل الى الأرض لكساها سندساً وحريرا ولو امتزج بماء البحر لجعل البحر عذباً فراتاً اوجاجاً سلسبيلا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)